يقبل الليــل بهــدوءه ..
يسدل النهار شروقه ..
تقترب مساحة التفكير ..
تنغلق مسارات التدبير..
فيبدأ القلب بالأنين ..
ابحث مع نفسي ...
أغرقـــــــــها ..
نحو مناجاة الروح ..
وقلب يستلذُ طعم راحة السكون ..
يُقبل الشتاء بتنهيدة واسعه ..
يزورني كغزوات قلب..
طعم نهايته ..من الحيـــاة ..
وميضا من البهجــــة ..
وأبجديات الحروف ..تثور ..
تحتوي أالوان من الشعور ..
فأغرق ...نحو ليلٌ مبهم طويل ..
أرتعش مع وهج نجمة ..سمـــاء ..
ويُقبل الليل بيوم ...آخــــر ..
فهو برغم وشاح الظلام تضيع لحظاتنا في قلبه المخيف ...
مازلنا نعيش رهبته ...
نرثي أحلامنا بين زواياه ....
يسمع أنيننا فيبكي لبكائنا ...
وأن صمت عم السكون في عالمنا ...
وخيم الحزن على قلوبنا ...
هكذا نحن..بدأنا بلملمت الجراح ونثر أريج الرياح ،على تلك الارواح
فما عاد العمر ابدا فواح ، سلبتهُ كل ذي وذي الجراح ،بقت الروح تنام الليل
وتصحى على شمعة ما إن ذابت ذاب كل نوره وما إن أطالت أطال تعبه وسُهاده..
حينما كنت احمل دفة دفاتري ، ورأسي ينكب على هذي السطور ولا يقوى على النظر الى الامام ، حينما كانت تنهمر دمعتي وسط مقلتي وسط أحضاني حينما افقد كل معنى لتعبير .. حينما أبقى وحيييداً أنظر الناس جمعا وأنا أصبحت شَتا .. وعندما اجد نفسي وسط ركام من اوجاع
وأطول النظر في جمعةٍ وانا الفِرقةُ آذتني...وهشمت ما بقي من عضام الذكريات
حينما أبقى وحيداً....
عندما أبدأ النظر الى السماء الزرقاء وما تلبث الا وقد أصبحت سوداء.. مظلمة بلا نور ولا حياة
عندما أنظر الى الافق وأرى عيني لا تشبع منه وتتفاجىء بغروب الشمس وإنقطاع الافق عني...عندما أبقى أرتجف عند تلك الشواطىء وأسمع أنين الموج ووحشة الليل وصهيل الوحدة بين آذاني...
لأنظر الى ما خطه قلمك .. وما كتب في سطورك
وما تبدع كل مرة .. وما تنزف من ألم ..
الروعة والجمال لايمكن أن تصافح حروفي الا بنثرحروفك وعبير عباراتك ..
اطلالتك سقت كلماتي رحيق الروعة والجمال...
وجلبت معها اشعة الشفق فأزهرت كلماتي ..
عندما تأتي هنا بقلمك ..
افتخر بوجدودك ..
لأنني اشعر بأنتماء الحروف لك ..
فتخجل بعضا منها ..
لتركن هناك
تنتظر ابداع آخر
من فكرك النابض
عذرا على هلوساتي المبعثره هنا وهناك