اليكم قصة أحد الأشخاص في شهر رمضان =
الجو حار، ويوم المدرسة كان طويلاً، ووليد جائع جداً جداً جداً جداً جداً جداً ...
ولكن كيف السبيل للطعام ووليد قد عاهد أمه وأباه على الصيام اليوم !!
بطني تؤلمني ، أريد أن ....
استغفر الله العظيم، لن أفطر فقد ذهب الكثير ولم يبقَ إلا القليل ..
ساعة وسوف يؤذن المغرب، ولكن .. !!
دخل وليد المطبخ ليرى ماذا تحضر أمه من طعامٍ للإفطار، وياليته ما دخل ورأى مارأى !
تعال وانظر معه إذا كنت مصراً على ذلك وكما يقال ذنبك على جنبك.
ماهذا .. معكرونة بمربى الطماطم واللحمة !!
كم أحب هذا الصنف من المقبلات !!
ياعيني على شرائح البيض واللحمة والبطاطة .. قلبي يدق بسرعة ولعابي بدأ يسيل ..
لا لا .. هذا كثير شرائح من اللحم الشهي الذي أحبه، لم أعد أستطيع بلع لعابي .. نم نم نم نم ..
وليس هذا فقط ! مجموعة من الخضروات الشهية .. ترى هل أستطيع المقاومة !!
أعتقد أن المقاومة صعبة بعض الأحيان والاستسلام مريح في المواقف الصعبة مثل هذه !
أهئ .. هذا كاتو !!
لا.. لا.. كل شيء زاد عن حده انقلب إلى ضده .. هل يعقل أن أرى قطع الكاتو والفريز و.. و ..أقاوم !! لا أعوذ بالله هذا حرام .. قاوم يابطل .
ولكن كيف لا استسلم وقطع الحلوى تستصرخني .. أشعر أن يدي تتحرك وحدها نحو الطعام ولذا إن أفطرت فأنا غير مسؤول .
ياحبيبي ! وعصير البرتقال أيضاً .. أشعر أن هذا العصير يريد إغاظتي في هذا الحر .. وأنا مسكين مازلت صغيراً على كل هذا التعب !
[justify]
لا.. لا لست صغيراً أبداً، تعلمت أن الصوم يعلم الصبر فإن لم أستطع مقاومة رغبتي فكيف أتعلم الصبر!
أستطيع مقاومة كوب الليمون هذا .. أهئ أهئ
انظر .. هناك كوبان من الليمون مع قطع من شرائح الليمون الشهي، مارأيك أن نفطر سوية واحد لي وواحد لك .. أكاد أموت من عطشي بعد كل هذه الأطباق.